في ساعات الليل الأولى، يتسلل لص مراهق جريء إلى المرآب، وتتلألأ عيناها بالأذى والجشع. إنها في مهمة لسرقة بعض الحلي اللامعة، لكنها لا تعرف الكثير، فالحارس المنحرف يراقبها في كل خطوة على شاشة التلفزيون المغلق. عندما تقترب من نهبها، يقرر أن يعلمها درسًا لن تنساه. يواجهها، ويداه يتجولان فوق إطارها الصغير، ويستكشفان كل بوصة من جاذبيتها المحرمة. الحارس، رجل ذو شخصية مشكوك فيها، يعرضها لجلسة مداعبة مثيرة. إنه بلا رحمة، يتحرك يديه بحرية، ويرسل لمساته يرتجف في عمودها الفقري. كإجراء أخير من عقابه الملتوي، يجبرها على أداء لسان فاحش. يتركها التبادل مهزوزة، ولكن مثارة بشكل غريب. يمثل هذا اللقاء، مزيج من الخوف والرغبة، انخفاضًا جديدًا في مغامراتها الجنائية.