في منطقة تجارة التجزئة الراقية، وجدت بيني نفسها منجذبة بشكل لا يقاوم إلى جاذبية مستحضرات التجميل الراقية. خلسة أدخلت بعض العناصر الاختيارية في حقيبتها، دون أن تدرك أن حراس المركز التجاري اليقظين كانوا عليها. بعد مطاردة قصيرة، حُبست في المرآب المهجور، حيث كشف الحراس عن نواياهم الحقيقية. كانوا يراقبونها لبعض الوقت، وكانوا مفتونين بشخصيتها الممتلئة ورغبتها الجائعة في السلع الفاخرة. قدموا لها اقتراحًا: إما مواجهة العواقب أو الانخراط في لقاء ساخن معهم. بيني، كونها امرأة ذات رغبات قوية، اختارت الأخير. ما أعقب ذلك كان لقاءًا متوحشًا وعاطفيًا، مع الحراس يهيمنون على كل بوصة من جسدها الشهواني، من مؤخرتها الوفيرة إلى حفلتها المغرية. ترك اللقاء المكثف كلا الطرفين راضيين تمامًا، حيث غادر بيني المشهد بابتسامة مثيرة على وجهها.