تتكشف الرواية مع رجل محنك متزوج منذ ثلاثة عقود مثيرة، يشعر بالاختناق قليلاً في حياته العاطفية. زوجته، رغم أنها جذابة بالتأكيد، مهملة له، سواء من حيث الحميمية الجسدية أو المودة. كان يفكر في احتمال الضلوع، لكنه غير متأكد مما إذا كانت نساء أخريات مهتمات به، بالنظر إلى عمره وحقيقة أنه لم يكن مع امرأة أخرى منذ يوم زفافه. يبدو أن جارته، شقراء مذهلة، تدرك مأزقه وتتخذ خطوة جريئة عليه. في البداية، فوجئ، لكن أفعالها الاستفزازية أشعلت شرارة داخله، مما أدى به إلى الخضوع للإغراء. ما يترتب على ذلك هو موعد عاطفي يتركه يشعر بالنشاط والحيوية. هذه هي بداية رحلة مثيرة من الخيانة الزوجية، تجربة جديدة تتنفس حياة جديدة في حياته العاطفيّة.