في خضم الوباء العالمي، يجد رجل وامرأة نفسيهما في خضم العاطفة، وأجسادهما متشابكة في رقص حسي. الرجل الحريص على إرضاء حبيبه، يقوم بسحر فموي عليها، ويستكشف لسانه كل بوصة من منطقتها الحميمة. تئن في النشوة، ويئن جسدها من المتعة عندما يأخذها بخبرة إلى حافة النشوة. لا يخفّف الحجر الصحي شهوتهما، بل يكثفها. المرأة، التي لا تشبع، ترد بالمثل جهوده، فمها يلتهمه بفارغ الصبر. ترتجف طعمه على لسانها في عمودها الفقري، ورغبتها في النمو مع كل ثانية تمر. تتحرك أجسادهما في إيقاع، وتتشق أنفاسهما عندما يصلان إلى ذروة المتعة. الرجل، غير قادر على التراجع بعد الآن، يطلق حمولته في فمها المنتظر. تبتلع كل قطرة، ولا تغادر عيناه أبدًا، وتلعب عيناه برطوبة على شفتيها. طعمه الدافئ والمالح، يتباطأ على لسانه، وصية على شغفهما المشترك.