زائر من خارج المدينة، شاب يبحث عن أراضٍ غير مألوفة، يجد نفسه متجهًا إلى حانة تقع في قلب منظر المدينة المجهول. كان دائمًا فراشة اجتماعية، وكانت جاذبية المجهول لا تقاوم. وأثناء عبوره الأبواب، تجتاحه رائحة الخمور والرغبة المسكرة، مشعلة رغباته الخاصة. التقى عينيه بغرباء، امرأة جميلة ذات لمعان شقي في عينيها. كان الأمر كما لو أن نظراتهم كانت محبوسة في رقصة، لعبة إغواء مثيرة. تبادلوا الكلمات، ولا يمكن إنكار كيمياءهم. شعر الرجل بالاندفاع المألوف للإثارة من خلال عروقه، وهو شعور عانى منه على مر العصور. المرأة، ذات الابتسامة الشيطانية، قادته بعيدًا، تمسك يدها بثبات. تبعها، مفتونة بها، وذوبان قيوده. كانت الليلة شابة، والاحتمالات التي لا نهاية لها. كان هذا نوع المغامرة التي جاء إليها لهذه المدينة من أجلها.