انغمس في حقبة كانت فيها الحسية والرغبات الجسدية محجبة وراء الأخلاق الرقيقة والكلمات الحريرية. ينقلك هذا الفيلم الإيروتيكي الكلاسيكي إلى القرن التاسع عشر، حيث تتكشف رغبات خفية لرجل نبيل في عرض مثير للإثارة. يأوي بطل الرواية، السيد المتميز في عصره، توقًا عميقًا وبدائيًا يفصح عنه. إنه يشتهي لمسة حضن امرأة شعرية، رغبة محظورة في عصره. اعترافه بمقرب قريب يقابله عرض إنجاز مثير. يتكشف المشهد مع امرأة ساحرة، جسدها مزين بأوراق نقية طبيعية، جمالها لا مثيل لها. يشتعل العاطفة بينهما، وأجسادهما متشابكة في رقصة رغبة. يلتقط الفيلم جوهر الإثارة الكلاسيكية، والرغبة الخامة غير المفلترة للعصر، وجمال الأجساد الطبيعية، وجاذبية المحرمة. هذا الفيلم شهادة على طبيعة الرغبة الخالدة، رحلة العودة إلى وقت سادت فيه الحسية العليا.