في عالم الملذات المحرمة، وجدت إيف دائمًا العزاء في أحضان جارتي. امرأة سمراء مثيرة ذات تجعيد الشعر الفاتح، تكشف عن جاذبية لا تقاوم. عندما يكون حبيبي بعيدًا، أجد نفسي منجذبًا إليها مرة أخرى. إنها منظر يستحق المشاهدة، بشرتها المزخرفة تشبه الإله. عيناها، مدخنة ومغرية، تتوسل لي بالاستمتاع برغباتها المبللة. تملأ الغرفة بصرخاتنا العاطفية وهي تستسلم لإيقاع حبنا. يرسل كل دفعة موجات من المتعة من خلالها، جسدها يتلوى في النشوة. رائحة إثارة لها تملأ الهواء، مما يدفعني إلى المطالبة بها مرة أخرى. تتحرك أجسادنا في وئام مثالي، ضائعة في حرارة اللحظة. ومع ذلك، بغض النظر عن عدد المرات التي كانت فيها معًا، لا يبدو ذلك كافيًا أبدًا. وكما تركت وأنا أتوق إلى المزيد، لا أستطيع إلا أن أتساءل عما ينتظرنا في مستقبلنا.